المؤتمر الشعبي وانصار الله هل يبتلعون الطعم الخليجي؟؟

في غرفة سرية لعمليات التخطيط الآستراتيجي في الامارات كونت الامارات فريق خاص لدراسة خطط مستقبلية لعملياتها في اليمن, من أهدف الفريق المشكل والمكون من مجموعة جنسيات مختلفة للعمل كمستشاريين لدراسة ووضع خطط لتفكيك وتفتيت التحالف اليمني الذي يتصدى لعدوان قوات التحالف التي تشارك فيها الامارات ضد اليمن, وبشكل خاص التحالف بين الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام (علي عبدالله صالح) وانصار الله (الحوثيين) وقد تم وضع قائمة بأهداف مستقبلية وبتوقيت زمني مدروس ومجدول . 

تم استخدام أول هذه الآهداف بتسريب إعلان رفع الاقامة الجبرية عن السفير احمد علي نجل رئيس المؤتمر الشعبي العام (علي عبدالله صالح)بتزامن مع إعطاء الضوء الأخضر لإعلان تاسيس المجلس الجنوبي بقيادة المحافظ المقال عيدروس الزبيدي ونشر عبر قنوات خاصة بطريقة مدروسة وايهام انصار الله(الحوثيين) ان هذا تم بصفقة خاصة مع علي صالح بشكل منفرد وان هناك صفقة سرية اكثر خطورة على انصارالله وتحويل الصراع الى صراع داخلي. المخططين وفق دراستهم ان هذا التسريب له عدة ثمار اولها افقاد الثقة بين الحلفاء الذي تعمل السعودية على حلحلته منذو فترة عبر قنوات شبيهه والتلويح الدائم لطرف واحد بالمفاوضات من تحت الطاولة وزرع التخويف والتهميش لطرف الاخر, ثم تلعب الامارات نفس الدور مع الطرف الاخر  وتصوير الامر بانه فرصة يجب إلا تفوت لتحقيق مكاسب على حساب الطرف الاخر. وإيضا امتصاص خبر إعلان المجلس الجنوبي واشغال الاطراف من التفكير في استثمار الحدث لصالحهم

يقول المستشارون ان الطعم قد تم إبتلاعه وان الملاحظ عبر التصريحات الاخيرة ان الكثير من أعضاء التحالف اليمني قد سقطوا في الفخ الخليجي مما اضطر الرئيس صالح في خطابه الاخير الى الطلب من اعضائه الى إيقاف المهاترات مع حليفه انصارالله عبر وسائل الاعلام كما طلب زعيم انصارالله (الحوثيين) في بيان مشترك انصاره الى وقف المهاترات والتركيز على مواجهة العدوان. ولكن مع ذلك لم يستوعب الكثير من اعضاء الصف الثاني أهمية ذلك مع استمرار إستخدام الخليج لأدواته المسمومه لتأجيج الفتنه وقطف الثمار. 

للحديث بقية....
كتب / بن عيقل
...