a77

الاثنين، 16 مارس 2015

عِنوآنُ آلمَنشورْ :

تحذير # انهيار محطة مأرب الغازية باتت وشيكة

|| حصرياً لــ اخبار اليمن الحديث و لنافذة اليمنية | تسجيل ورفع | رمزي عقيل ||
https://www.facebook.com/ALYemenH?ref=hl
أوضح المهندس/ راشــد عبدالمــولي "مديــر عــام المؤسســة العامــة للكهربــاء" أنــه لا يمكــن الاستغناء عن محطة مارب الغازية بأي حــال من الأحــوال باعتبارها المشــغل الأبــرز في إنتــاج الطاقــة الكهربائيــة وأفضــل الخيــارات المتاحــة وبالتالي لا يمكن الســماح بوصــول محطة مــارب الغازية إلى مرحلــة الانهيــار إزاء الظــروف الحرجة التي تمر بها المحطة التي باتت بحاجه لإجراء صيانة شاملة حتى تستطيع الاستمرار في العمل حسب برنامج الصيانة وانها بدون التدخــل السريع في إجراء الصيانة ليس ثمة بديل ســوى التوقف عن العمل وهــذا يعني كارثــة حقيقية لانــه لا يمكــن تخيــل وضــع البلد بدون كهربــاء باعتبار غازية #مأرب مشروعا استراتيجيا.
تحقق للبلد في غضون السنوات الماضية عموما ولمنظومة #الكهرباء على وجه الخصوص وما عداها محطات قديمة ولا يوجد في الوقت الحالي بديل لها باعتبار أن غازية مـارب تعد اكبر منتج للطاقة الكهربائية وبتكلفة اقل من المصادر المتوفرة من محطات التوليد التي تعمل بالمازوت والديزل.
وأكد مدير عام المؤسسة العامة #الكهرباء صحة التحذيرات التي اطلقها فنيو محطة مارب الغازية عن الوضع الحرج لغازية مارب والتي لم تعد تسمح لها بالعمل محذرين من كارثة حقيقية قد تطالها إذا استمرت على هذه الحالة بعد توقف أعمال الصيانة الدورية لها خلال الفترة الماضية وباتت المحطة اليوم بحاجه إلى صيانة عمرية ضرورية لأنها وصلت إلى مرحلة الخطر بعد أن اقتربت من نهاية عمرها الافتراضي والصيانة العمرية اللازمة لم يتبق لها سوى16.000ساعة وهو ما جعل مدير عام المؤسسة يبدي مخاوفه إزاءه مجددا التحذيرات التي سبق ان أطلقها حول الوضع الحرج الذي تواجهه غازية مارب.
وقال مدير عام المؤسسة لصحيفة "الثورة "انه لا يمكن السماح بان تصل غازية مارب إلى حد الانهيار وانه لا بديل آخر سوى إجراء الصيانة الشاملة للمحطة وتوفير قطع الغيار المطلوبة مفيدا ان المؤسسة تعمل مع وزارة المالية على صرف المخصصات المقررة لأعمال الصيانة وتوفير قطع الغيار معربا عن تفاؤله بوفاء وزارة المالية بهذه الالتزامات لتجنب وقوع كارثة حقيقية قد يواجهها البلد في حال اضطرت المؤسسة العامة #الكهرباء إلى إخراج وحدات التوليد الغازية من الخدمة تحت دوافع الضرورة. 

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق